طالما أن القتل واعمال ابليس يُنظر اليها بالمنظار الكلي بأنها خير فلماذا يعاقب ابليس وغيره ممن يفعلون الشر؟

ألم توجد الأرض وفق النظام الأكمل ولم تخضع لعملية التطور؟
ألا يوجد قول بأن الإمام المهدي (عج) حين يأتي سيعيد الأرض كما كانت أول ما نزل عليها النبي آدم(ع) ، ألا يعني ذلك أنّ الأرض منذ البداية وُجدت وفق النظام الأكمل، أي لم تخضع لعملية التطور؟ وإنما نتيجة تخريب الإنسان لها نحن الآن مضطرون للعمل على إعادتها كما كانت؟

كيف نفسّر وجود الشرور في العالم؟
السؤال إذا كان صادرًا عن موحّد يكون عادة للبحث عن حكمة الشر في العالم.. وإذا صدر من غير الموحد فإما أنّه يريد أن ينسب الشر إلى الله اعتراضًأ عليه، أو يريد نفي معنى الألوهية من الأساس من خلال إنكار وجود حكمة أو هدفية في هذا العالم.

هل نظام هذا العالم هو النظام الأحسن؟
بُني الفكر الإسلامي منذ بداية تشكّله على أساس أنّ نظام العالم هو النظام الأحسن، وعلى قول بعض العارفين بأنّه النظام الأجمل. ولكن حين ننظر إلى هذا العالم نرى أنّ فيه الكثير من الاختلال الذي لا يجعل العيش فيه سهلًا ويسيرًا في كلّ الأحوال والظروف، فقد يشتدّ البرد أحيانًا، والحر أحيانًا أخرى؛ وهناك الكوارث كالفيضانات والأعاصير والزلازل، فضلًا عن الأمراض والحشرات المضرة والحيوانات المؤذية التي تنشأ من الاختلال البيئي. إذًا، هناك العديد من الحالات التي لا يمكن مع وجودها وصف العيش على هذه الأرض على أنّه الأحسن.لكن هناك من يقول إنّ الله هو الجميل وهو الحكم العدل وهو العالم والقدير، ومن يتصف بهذه الصفات المطلقة، لا يصدر منه أي عبث أو خلل أو نقص فهو قد أتقن كل شيء خلقه، وأحسن كل شيء صنعه، ما يعني أنّ هذا العالم لا بدّ أن يكون كذلك. لقد انتقل هؤلاء ببرهان اللم من العلّة إلى المعلول وأثبتوا أنّه طالما أنّ الخالق يتّصف بهذه الصفات على نحو مطلق ـ فهو ليس فيه عجز أو جهل أو أي ضعف ـ فلا بد لمعلوله أو مخلوقاته، الذي هو هذا العالم بحسب الفرض، أن يكون كذلك أيضًا وأن لا يتصف بأي نقص.فأين تكمن المشكلة في هذا الدليل؟

بين السيّئ والأسوأ: كيف يفضّل الغربيّون نظامهم السّياسيّ الاجتماعيّ؟
من يظن أنّ الغربيّين عمومًا، والأمريكيّين خصوصًا، لا يرون مساوئ نظامهم الاجتماعيّ السّياسيّ (بما يشمل الاقتصاديّ والإعلاميّ والتّعليميّ و..) فهو مخطئ حتمًا. وإذا كنتُ أريد أن أتوجّه بالكلام إلى القارئ العربيّ، فلا شك أنّ هذا القارئ سيكون محكومًا ـ في نظرته وتقييمه للنّظام الغربيّ ـ لواقعه الذي يعيش فيه.

الطريق الصحيح لتأمين المعيشة : كيف نتجنب فتنةً لا تصيب الذين ظلموا خاصّة؟
تحفل النّصوص الدّينيّة بالتّصريحات والإشارات الهادية إلى حياة الكفاف والغنى والنّجاة من الحرمان والفقر. وأوّل دلالات هذه النّصوص (من آيات وأحاديث وأدعية) هي أنّ الله تعالى لا يريدنا أن نعيش في حالٍ من العوز والهمّ المانع من تحصيل الفضائل والسّعي نحو الكمال وبلوغ المقصد الأعلى في ظلّ عبادة الله.وباختصار، لا يمكن مع كلّ هذه الشّواهد أن يظنّ المسلم أنّ الفقر أمرٌ جيّد أو مقبول في الدّين والرّؤية الإسلاميّة، حتّى أنّه قد ورد في بعض الأحاديث "كاد الفقر أن يكون كفرًا".

أصول الإسلام وفروعه
كثيرة هي الكتب التي تتعرض لأصول الدين، لكن معظم هذه الكتاب يحصر اهتمامه بالجانب الاستدلالي الجدلي دون أن يتمكن من الغوص إلى أعماق القضايا. وقد استطاع هذا الكتاب أن يستخرج من كتب الإمام وكلماته ودروسه أهم ما يرتبط بأصول الدين مع تسهيل الأمر على القراء من خلال تصنيف هذه الكلمات إلى مراحل ثلاث. ثم جاء القسم الثاني من الكتاب ليعرض كلمات الإمام حول فروع الدين وجوهر الفرائض الكبرى.إنه كتاب سهل وعميق لكل من يريد أن يتعرف إلى الاسلام من أعظم أبوابه. أصول الإسلام وفروعه في مدرسة الإمام الخميني الكاتب: الإمام الخمينيإعداد ونشر: مركز باء للدراسات حجم الكتاب: 20*19 غلاف ورقي وكرتوني: 192 صفحة الطبعة الأولى، 2010مالسعر (للغلاف الورقي): 8$ / السعر الجديد: 5.6$السعر (للغلاف الكرتوني): 10$ / السعر الجديد: 7$

الإسلام كما عرفته وآمنت به
هذا الكتاب مساهمة في ترسيخ حوار القيم والمشتركات في زمن يبحث فيه الجميع عن التلاقي. ولا شيء أفضل في هذا المجال من إظهار بعض جمال ما نؤمن به ونعتنقه. الإسلام كما عرفته وآمنت به الكاتب: السيد عباس نورالدينالناشر: بيت الكاتبحجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي: 198 صفحةالطبعة الأولى، 2017مللحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم شراؤه عبر موقع جملون بالضغط على الرابط التالي: